الأحد، 27 نوفمبر 2011

كيف تجدُ عملاً مناسباً

 

بدايةً، لابدّ من الاعتراف بصعوبة الأمر، فالعالم يمرّ بأزمة ماليّة كبيرة والكثير من المؤسّسات والمصانع تتخلّى عن موظّفيها وعمّالها، إذ أصبحت غير قادرة على تحمُّل تسديد نفقاتهم.
لكن هل الموضوع صار مستحيلاً وميؤوساً منه؟
بالطّبع لا، فالله خلق الإنسان وفي داخله طاقة هائلة وتصميم كامن يستطيع من خلاله تجاوز أصعب التّحدّيات. عزيزي القارئ من خلال هذا المقال، سيتعاون كاشيورتى معكم لاكتشاف طُرُق وأفكار تساعدك على مواجهة هذه التّحديات وتُقدّم لك بعض التّوجيهات. إن كنت تبحث عن عمل:
-لابدّ لك أوّل الأمر من معرفة ذاتك وإمكاناتك الشّخصيّة، هذه النّقطة مهمّة جدّاً للانطلاق كي لا تضيّع الوقت في البحث في أماكن خاطئة. إسأل نفسك: ما هي درجتي العلميّة؟ قد يكون لديك المعرفة والثّقافة العلميّة، الجيّدتَين، لكن ليس لديك شهادة علميّة مُعتَمدة رسميّاً. أغلب المؤسّسات والشّركات تطلب شهادات مكتوبة مُعترَف بها. إذن أنت تحتاج إلى العمل على هذه النّقطة، بأن تؤيّد معرفتك العلميّة بشهادة معتَمدة تكون مفتاحاً يفتح لك أبواب العمل. فيمكنك الدّراسة في معاهد خاصّة (كمبيوتر- لُغات)، ولأنّك في الغالب محتاج إلى دعم مادّي كي تدرس، عليك أن تضع في ذهنك اضطرارك إلى العمل في وظيفة قد تراها أقلّ من إمكانيّاتك، لكن مدخولها المادّي يعطيك القدرة على متابعة الدّراسة.
-  في هذه المرحلة أنت محتاج لتجهيز نفسك على الصّعاب التي ستواجهها. في مرّات كثيرة ستشعر بالملل، لكنّك محتاج إلى التّحمُّل كي تحصد فيما بعد ثمر تعبك. لا تختار عملاً لا يناسب إمكانيّاتك. هنا الموضوع يحتاج منك لرؤية نفسك بطريقة صحيحة دون الغَرَق بأحاسيس الخِزي أو صِغَر النَّفس. إن لم تكن لديك مواهب في القيادة أو لا تتمتّع بشخصيّة قياديّة، فلا تبحث عن عمل إداري قيادي، حتّى وإن كنت تحلم بأن تكون مديراً لمشروع كبير، ولو كانت لديك إمكانيّات ماليّة لتقوم به، إلاّ أنَّ هذا لا يضمن نجاحه، لأنَّ أهم عنصر في النّجاح هو توافق الإمكانيّات مع ظروف العمل.
- كُن صادقاً في حديثك عن إمكانيّاتك. لا تنسُب لنفسك إنجازات وإمكانيّات ليست حقيقيّة كي لا تخدع نفسك والآخرين.  من الضّروري والمهمّ اتّخاذ خطوة إيجابيّة والبدء بالتّحرُّك. لا تقُل أنا أبحث عن عمل وأنت جالس في مكانك ومرتاح في منزلك، أنت محتاج للتّحرُّك وللتّخلّي عن أحلامك الورديّة ومغادرة بُرجك العاجي والنّزول إلى الشّارع، وقبول الفُرص المتاحة المعروضة عليك وتجربتها، طالما أنّها ليست ضد الله والقانون وضدّ نفسك-  أي لا تؤذيك جسديّاً أو أدبيّاً-  بالطّبع هذا يحتاج إلى المزيد من الصّبر والرّوِيَّة وبُعد النَّظَر.  هناك مثل شائع يقول: “ما يأتي بسرعة يضيع بسرعة”. لذا لابدّ لك من صعود السُّلَّم بالتّدريج خطوة تلو الأخرى.
- لا تُقارن نفسك بأحد، فكلّ واحد منّا مميَّز عن الآخر، لسنا نُسَخاً عن بعضنا، إنّ الاستغراق في مقارنة نفسك بالآخرين يحرمك من فرصة البَدء والتّجربة واختيار العمل المناسب. لا يمكن أن تكون هناك نجاحات إن لم يصادفك بعض من الفشل. عندما تحصل على شهادتك العلميّة أو الإداريّة المُعتمَدة، أرسلها كمعلومات عنك إلى الشّركات والمؤسّسات التي تبحث عن موظّفين. هذا بدوره يتطلّب منك تحقيق تواصُل دائم مع المجتمع المحيط بك، من خلال قراءة الإعلانات في الجرائد وسؤال الأصدقاء. عليك استغلال أيّة فرصة تمّ الإعلان فيها عن وظائف، لتُقدِّم المعلومات الخاصّة عنك إليها. من المهمّ عدم اليأس، فاليأس يقود للاستسلام ولقبول اختيارات خاطئة قد تندم عليها مستقبلاً. أعطِ لنفسك الفُرصة وانتظر بصبر وتحرَّك بجِدّ.

فيس بوك تخطط لإطلاق “بافى” هاتف جديد

أشارت تقارير صحفية إلى أن شركة “فيس بوك” الأمريكية، عملاق شبكات التواصل الإجتماعي على الإنترنت،
تعمل حالياً مع صانع الهواتف المحمولة “إتش تي سي” على تطوير هاتف ذكي يحمل علامتها التجارية.
وسوف يأتي الهاتف الجديد، ذو الإسم الرمزي “بافي”، محملاً بنظام تشغيل “أندرويد” المفتوح المصدر، وسيكون مصمماً للتكامل مع منصة التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، بحسب ما جاء في سلسلة تقارير على موقع “أول ثينجس ديجيتال”.
وذكر الموقع نقلاً عن مصادر لم يسمها أن جهاز “بافي” الجديد سيصل أواخر العام القادم أو أوائل منتصف عام 2013.
ويدعى التقرير أنه بالإضافة إلى ميزة التكامل مع شبكة “فيس بوك”، فإن الجهاز الجديد سيدعم تطبيقات الويب المعتمدة على تكنولوجيا “إتش تي إم إل5″، طبقاً لما ورد بوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
وفكرت “فيس بوك” في السابق في تكامل خدمتها مع المنصات المحمولة. وتنتج الشركة حالياً تطبيقاتها الأصلية لمنصات “آي أوه إس” و”أندرويد” و”بلاك بيري”، كما تتكامل معلومات “فيسبوك” أيضاً مع الهواتف التي تعمل بنظام تشغيل “ويندوز فون مانجو”.
ولن يكون هاتف “بافي” الجديد أول تصميم يستغل الإستخدام المكثف لخدمات الشبكات الإجتماعية، حيث جعلت شركة “مايكروسوفت” الأمريكية مميزات التراسل الفوري والشبكات الاجتماعية مكونات رئيسية في هاتفها الذي لم يكتب له النجاح “كين”.